الاثنين، 26 يناير 2015

مشاركة من الطّالب عمران محمّد النعيمي


حماية البيئة من التّلوّث

          البيئةُ هي كلُّ ما يحيطُ بنا من كائناتٍ حيّةٍ و غير حيّة ، و المحافظةُ على البيئة من التّلوّث أصبحَ شيئاً أساسيّاً مهمّاً في عصرنا الحالي .

  فالتّلوّث أمرٌ خطيرٌ ، و قد أصبحَ قضيةً من قضايا الدول المخلتفة  في عالمنا الكبير  و هاجساً ملحّاً يجب علينا محاربته ، و للمحافظة على حماية البيئة إيجابيات لا تُعدُّ و لا تُحصَى لأن الموارد التي نستخدمها الآن يجب على كل إنسان على وجه الأرض المحافظة عليها لأنها ستفيد الأجيال القادمة ، و للشيخ زايد - رحمه الله - مقولة جميلة في هذا المجال ألا و هي :

    (( إن بيئتنا و مواردنا ليست ملكنا ، و هي أمانة عهد بها إلينا ، و علينا جميعا مسؤولية تأمين الرعاية لها و العناية بها و تسليمها سالمة خالية من الأضرار للأجيال القادمة )) .

    و قد ظهر العديد من أنواع و أشكال التّلوّث التي تسبّب الخطر  و الأمراض ، و منها : التّلوّث الهوائي و التّلوّث المائي و التّلوّث الحراري والتّلوّث الضوضائي ، و كلُّها ظهرت بسبب إهمال البشر للبيئة الجميلة و تحويلها إلى بيئة سيئة بجميع نواحيها ، مثلا لأن المصانع تصدر كميات كبيرة من الدخان،بشكل تعجز عنه العمليات الطبيعية في إعادة التنمية و المحافظة على البيئة.

    و لقد وضعت الحكومات المحليّة و العالميّة قوانينَ تحدُّ من خطورة التّلوّث و يجب على البشر المهتمين ببيئتهم ، نشر الحملات التوعويّة من خلال المحاضرات و المنشورات و اللوحات للحدّ من ظاهرة التّلوّث البيئي و محاربتها و القضاء عليها بشكل كامل و نهائيّ .

    و ختاماً فإنّ أطفالنا هم أملنا و رجال مستقبلنا المشرق بإذن الله ، لذا وجب علينا أن نؤمّن لهم بيئةً نظيفة و جميلة صالحة للعيش و ذلك بتعليمهم أهمية المحافظة على البيئة و تفادي المشكلات البيئيّة و توفير بيئة خلابة بجمال زراعتها و طبيعتها  الجميلة ، بشكل عام على وجه الكرة الأرضية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق