حماية
البيئة من التّلوّث
البيئةُ
هي كلُّ
ما يحيطُ بنا من كائناتٍ حيّةٍ و غير حيّة ، و المحافظةُ على البيئة من التّلوّث
أصبحَ شيئاً أساسيّاً مهمّاً في عصرنا الحالي .
فالتّلوّث أمرٌ خطيرٌ ، و قد أصبحَ
قضيةً من قضايا الدول المخلتفة في عالمنا
الكبير و هاجساً ملحّاً يجب علينا محاربته
، و للمحافظة على حماية البيئة إيجابيات لا تُعدُّ و لا تُحصَى لأن الموارد التي
نستخدمها الآن يجب على كل إنسان على وجه الأرض المحافظة عليها لأنها ستفيد الأجيال
القادمة ، و للشيخ زايد - رحمه الله - مقولة جميلة في هذا المجال ألا و هي :
(( إن بيئتنا و مواردنا ليست ملكنا ، و هي
أمانة عهد بها إلينا ، و علينا جميعا مسؤولية تأمين الرعاية لها و العناية بها و تسليمها
سالمة خالية من الأضرار للأجيال القادمة )) .
و قد ظهر العديد من أنواع و أشكال التّلوّث
التي تسبّب الخطر و الأمراض ، و منها : التّلوّث
الهوائي و التّلوّث المائي و التّلوّث الحراري والتّلوّث الضوضائي ، و كلُّها ظهرت
بسبب إهمال البشر للبيئة الجميلة و تحويلها إلى بيئة سيئة بجميع نواحيها ، مثلا
لأن المصانع تصدر كميات كبيرة من الدخان،بشكل تعجز عنه العمليات الطبيعية في إعادة
التنمية و المحافظة على البيئة.
و لقد وضعت الحكومات المحليّة و العالميّة
قوانينَ تحدُّ من خطورة التّلوّث و يجب على البشر المهتمين ببيئتهم ، نشر الحملات
التوعويّة من خلال المحاضرات و المنشورات و اللوحات للحدّ من ظاهرة التّلوّث
البيئي و محاربتها و القضاء عليها بشكل كامل و نهائيّ .
و ختاماً فإنّ أطفالنا هم أملنا و رجال
مستقبلنا المشرق بإذن الله ، لذا وجب علينا أن نؤمّن لهم بيئةً نظيفة و جميلة
صالحة للعيش و ذلك بتعليمهم أهمية المحافظة على البيئة و تفادي المشكلات البيئيّة
و توفير بيئة خلابة بجمال زراعتها و طبيعتها الجميلة ، بشكل عام على وجه الكرة الأرضية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق