الأربعاء، 28 يناير 2015

مشاركة من الطالب جابر المري 11L/B


الرقصات الشعبية في دولة الإمارات

 

     لكل شعب في هذه العالم عاداته و تقاليده ، التي تمثّلُ هويّتَهُ و نفسَهُ ، و قد يصل بعض الأفراد إلى الدرجة التي يضحّي فيها بكلّ شيء مقابل التّمسّك بهذه العادات .

       في هذا المقال سوف أتحدّثُ عن مجموعةٍ من الرّقصات الشعبية في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة .

    هناك فنٌ شعبيٌّ أصيل في دولة الإمارات من فنون الرّقص التّراثي و الذي يسمونه  "العيالة" و هو أشبه بحربٍ تشبُ نيرانها ، و فيه يقف الراقصون في  صفّين متلاصقين و متوازيين يردّدون الأشعار ، و تفصل بينهما فرقةُ الطبول ، و هذا الفن عادةً يُؤدّى في المناسبات الوطنيّة  و الاجتماعيّة.

    كما أنّ هناك فنٌ عريق في دولةِ الإمارات ،  و هو الحزبة الذي دائماً ما يكون مصوّراً للحماس و القوة ، فهو يتكوّن من صفّين متقابلين و متوازنين يردّدون الأشعار و الألحانَ بصوتٍ عالٍ،و يصحبه التصفيق أو ضرب الأقدام بالأرض بقوة ،و يؤدّى غالباً في الأعراس و الأفراح .

     كذلك هناك فنٌ آخر و هو الرزيف و هو فن قديمٌ و أصيلٌ في دولة الإمارات ، و دائماً ما يكون رمزاً للفرح و المودة ، و هو مكوّن من صفّين أيضاً يردّدون الأشعار الجميلة ، و دائماً يؤدّى في استقبال الشيوخ و الترحيب .
ختاماً فإنّ على كل وطنٍ و شعبٍ الحفاظ على عاداته و تقاليده التي ورثتها أبّاً عن جدّ و التي أيضاً تمثّل هويته و وجوده بين الأوطانِ و الأمم.

الاثنين، 26 يناير 2015

مشاركة من الطّالب عمران محمّد النعيمي


حماية البيئة من التّلوّث

          البيئةُ هي كلُّ ما يحيطُ بنا من كائناتٍ حيّةٍ و غير حيّة ، و المحافظةُ على البيئة من التّلوّث أصبحَ شيئاً أساسيّاً مهمّاً في عصرنا الحالي .

  فالتّلوّث أمرٌ خطيرٌ ، و قد أصبحَ قضيةً من قضايا الدول المخلتفة  في عالمنا الكبير  و هاجساً ملحّاً يجب علينا محاربته ، و للمحافظة على حماية البيئة إيجابيات لا تُعدُّ و لا تُحصَى لأن الموارد التي نستخدمها الآن يجب على كل إنسان على وجه الأرض المحافظة عليها لأنها ستفيد الأجيال القادمة ، و للشيخ زايد - رحمه الله - مقولة جميلة في هذا المجال ألا و هي :

    (( إن بيئتنا و مواردنا ليست ملكنا ، و هي أمانة عهد بها إلينا ، و علينا جميعا مسؤولية تأمين الرعاية لها و العناية بها و تسليمها سالمة خالية من الأضرار للأجيال القادمة )) .

    و قد ظهر العديد من أنواع و أشكال التّلوّث التي تسبّب الخطر  و الأمراض ، و منها : التّلوّث الهوائي و التّلوّث المائي و التّلوّث الحراري والتّلوّث الضوضائي ، و كلُّها ظهرت بسبب إهمال البشر للبيئة الجميلة و تحويلها إلى بيئة سيئة بجميع نواحيها ، مثلا لأن المصانع تصدر كميات كبيرة من الدخان،بشكل تعجز عنه العمليات الطبيعية في إعادة التنمية و المحافظة على البيئة.

    و لقد وضعت الحكومات المحليّة و العالميّة قوانينَ تحدُّ من خطورة التّلوّث و يجب على البشر المهتمين ببيئتهم ، نشر الحملات التوعويّة من خلال المحاضرات و المنشورات و اللوحات للحدّ من ظاهرة التّلوّث البيئي و محاربتها و القضاء عليها بشكل كامل و نهائيّ .

    و ختاماً فإنّ أطفالنا هم أملنا و رجال مستقبلنا المشرق بإذن الله ، لذا وجب علينا أن نؤمّن لهم بيئةً نظيفة و جميلة صالحة للعيش و ذلك بتعليمهم أهمية المحافظة على البيئة و تفادي المشكلات البيئيّة و توفير بيئة خلابة بجمال زراعتها و طبيعتها  الجميلة ، بشكل عام على وجه الكرة الأرضية .

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

ترحيب

    يسرّ أسرة اللغة العربيّة في ثانوية الدهماء أن ترحب بكم في مدوّنتها لهذا العام الدّراسي 2014/2015 ،و كلّها أملٌ أن تشاركوا معها في إغناء هذه المدوّنة بمشاركاتكم و تفاعلكم .
                       
                              دمتم بخير .